الإثنين 11 سبتمبر 2023 الساعة 01:25 ص

الأخبار

الإبعاد عن الأقصى في تصاعد

حجم الخط

فيحاء شلش- صوت الأقصى

كانت رائدة متوجهة إلى المسجد الأقصى المبارك كعادتها في كل يوم، ولكن تهما من جميع الاتجاهات سلطها الاحتلال عليها ليتخذها ذريعة قبل إبعادها عنه.

" كنا نجلس كالعادة تحت شجرة مقابل المسجد القبلي فجاء لنا الجنود وقالوا لنا أنتن ممنوعات من الجلوس هنا".

الجنود هاجموا السيدات واعتقلوا عددا منهن بينهن السيدة رائدة سعيد ونقلوها للتحقيق، وهناك وجهت لها تهمة تنظيم مظاهرة في المسجد الأقصى رغم أنها كانت فقط تجلس تحت شجرة، ليتأكد لها وللجميع أن للاحتلال مخططات خبيثة أبعد مما يتوقعون.

" تم إبعادي عن المسجد لخمسة أشه ر وهذه سياسية الاحتلال الواضحة ضد المقدسيين كي تضيق عيشهم، ونحن نقول نرفض الإبعاد ونرفض الابتعاد عن مسرى رسول الله"

سياسة الإبعاد الجائرة عن المسجد ومحيطه توسعت منذ إعادة فتحه قبل أسبوعين عقب إغلاق استمر سبعين يوما بسبب الوباء المستجد، الإبعاد طال أكثر من 30 مصليا بينهم شخصيات دينية ووطنية كالشيخ عكرمة صبري ومقدسيون لم يكادوا يعودون إلى رحاب المسجد حتى تم إبعادهم من جديد كالشاب نظام أبو رموز.

" كنت أصلي في باب الأسباط وتفاجأت بالجنود يقومون باعتقالي واقتيادي للتحقيق وبعد ذلك قاموا بتسليمي شرطا بالإبعاد عن المسجد لأسبوعين".

وفق المتابعين فقرارات الإبعاد هذه ليس لها أصل ولا قانونية، غالبية المبعدين تم اعتقالهم دون تهمة وكأن الهدف فقط هو تفريغ ساحة الأقصى من الفلسطينيين في ظل اقتحامات متتالية ومكثفة للمغتصبين.

ولعل الاحتلال يحاول منذ مدة أن يفتعل أي إشكاليات في المسجد كي يبدأ معها موجة اعتقالات وإبعاد، موجة لم تؤثر على المبعدين ولن تفعل طالما بقي الأقصى عقيدة.

 استمع للنسخة الصوتية لتقرير مراسلتنا فيحاء شلش:

">