الثلاثاء 06 اغسطس 2024 الساعة 07:44 م

فلسطينيو الداخل

كان آخرها مقتل الشيخ سامي عبد اللطيف

بعد تصاعد الجريمة بالداخل .. دعوات لتصعيد النضال ضد حكومة الاحتلال وإسقاطها

حجم الخط

غزة - صوت الأقصى

دعت الحركة الاسلامية والقائمة العربية الموحدة ، كافة السلطات العربية واللجان الشعبية والأحزاب الفاعلة إلى تبني نموذج لجان الحراسة الشعبية، والبحث عن طرق ووسائل لحماية أبناء المجتمع العربي، وتصعيد النضال ضد الحكومة العنصرية في كافة الأصعدة، والعمل على إسقاطها في أسرع وقت ممكن.

ونعت الحركة والقائمة الموحدة الشيخ الشهيد سامي عبد اللطيف مصري إمام مسجد قباء في كفرقرع، الذي تعرض لعملية اغتيال من قبل مجرمين أثناء خروجه من بيت العزاء في بيت الضيافة في قريته، وذلك بعد أقل من يوم على الجريمة البشعة التي وقعت في القرية وراح ضحيتها شاب وطفل يبلغ من العمر 14 عامًا.

وقالت الموحدة في بيان لها ، إن، "استهداف عصابات الإجرام للقيادات الدينية أمثال الشيخ سامي ومن قبله الشيخ الشهيد د. عبد الرحمن قشوع، وللقيادات السياسية ومرشحي البلديات والسلطات المحلية العربية، وللنساء والأطفال، دون تفرقة، هو دليل على أن عصابات الإجرام رفعت رأسها"

وأضافت،" "هذه العصابات الإجرامية تسلّطت على رقاب أبناء مجتمعنا العربي الذين أصبحوا جميعهم في خطر، في ظل تخاذل وتقاعس هذه الحكومة العنصرية ووزير شرطتها الفاشي الذي بدلًا من أن يحارب القتلة المجرمين وعصابات الإجرام في مجتمعنا العربي يتباهى ويقود بنفسه عملية ملاحقة النوق والجمال العربية في صحراء النقب، وعمليات هدم البيوت على رؤوس الأزواج الشابة وأطفالهم الذين لم يبلغوا الشهرين في تل عراد وأبو قرينات وأم متنان وبقية القرى غير المعترف بها".