أمجد القدرة - صوت الأقصى
لا تخلو مائدة إفطار فلسطينية في شهر رمضان المبارك من المأكولات الشعبية التي يحرص الفلسطينيون على تناولها وتزيين موائدهم بها, خاصة وأن بعضها يذكرهم بالعادات والتقاليد القديمة, التي تربطهم بأرضهم المحتلة وهويتهم التي يحاول الاحتلال تزيفها.
ومن أبرز المأكولات الشعبية المعروفة في فلسطين الحمص والفول والفلافل, حيث يتناولها المواطنون طوال العام, لكن الاقبال عليها أكثر خلال شهر رمضان, ومع استمرار الحصار الصهيوني وتدهور الأوضاع الاقتصادية, يقبل المواطنون على شراءها وتناولها.
ولا تغيب المخللات عن سفرة شهر رمضان والتي تضيف نكهة خاصة لمائدة الإفطار، بالإضافة للعصائر والمشروبات بأنواعها, التي يحرص الفلسطينيون على تناولها خاصة عصير الخروب الذي يتميز بفوائد جمّة للصائمين.
أما حلوى القطايف المنتشرة في الدول العربية والإسلامية, باتت من الطقوس والمأكولات الرمضانية الشهيرة بالنسبة للفلسطينين, والتي تتكون من الدقيق والسميد والماء ومكونات أخرى ثم تقدم للصائمين محشوّة بالمكسّرات، أو اللبن، أو الجبنة.
وأصبحت الأكلات الشعبية ملاذ الفلسطينيين خلال شهر رمضان المبارك يقبلون عليها, ويعدونها الموروث الذي يربطهم بأرضهم المحتلة وتعزز الهوية والتاريخ الفلسطيني التي يسعى الاحتلال لسرقته وتزيفه.
استمع للنسخة الصوتية لتقرير الزميل أمجد القدرة:
