الثلاثاء 16 ابريل 2024 الساعة 04:25 م

الأخبار

ستبدأ بجبر 100 عائلة أصابها ضرر الإنقسام

الإعلان عن انطلاق عمل اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية بغزة

حجم الخط

غزة - صوت الأقصى

أعلنت اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية  والتي تضم 8 فصائل فلسطينية، عن إنطلاق أعمالها بهدف إتمام المصالحة المجتمعية، وتعزيز المشاريع التنموية والإغاثية في القطاع.

وقالت اللجنة في مؤتمر صحفي، "انطلاقًا من المسؤولية الوطنية، وضرورات تعزيز الشراكة، وتمكين مجتمعنا من مواجهة ظروف الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال، وحرصاً على العمل الجماعي المشترك لتجاوز آثار الانقسام وتداعياته، تم التوافق الوطني على تأسيس اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية".

وأوضحت اللجنة أنها تضم في عضويتها: تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية، وحركة المبادرة الوطنية والقيادة العامة ومنظمة الصاعقة، بهدف ترسيخ العمل الوطني المشترك واستئناف مسار المصالحة المجتمعية عبر ترسيخ قيم العدالة الانتقالية، وجبر الضرر عن العوائل التي فقدت أبناءها إثر الاقتتال الداخلي، ودعم قطاعات شعبنا الفقيرة والمهمشة بالمشاريع التنموية والإغاثية.

وتابعت "إن اللجنة الوطنية وهي تُعلن عن انطلاق عملها اليوم، تتطلع لمشاركة الفصائل الفلسطينية ومكونات شعبنا ومؤسسات المجتمع المدني في برامجها الوطنية المختلفة، على قاعدة الشراكة الوطنية، وترسيخ قيم العمل الوطني الجماعي في وطنٍ يتسع لجميع أبنائه ويحتاج لجهود الجميع".

وأكدت أن تشكيل اللجنة من مكونات شعبنا الوطنية ومن القوى والفصائل كافة، ليس بديلًا عن أحد، إنما نسعى جاهدين للتكامل والعمل معاً في إطارٍ وطنيٍ جامع، للدفاع عن قضيتنا الوطنية وتحرير أرضنا وقيام دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

وشددت اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية على أن المصالحة المجتمعية، وطي صفحة الماضي، وإنهاء الانقسام، ضرورة وطنية لابد من إنجازها، قائلة "سنعمل على تذليل كافة العقبات التي تعيق المصالحة الوطنية، بما يمهد الطريق لإتمامها".

وقالت "انطلاقا من ذلك ستستأنف اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية مسار المصالحة المجتمعية؛ لجبر الضرر عن عوائل ضحايا الانقسام، وفقًا لاتفاق المصالحة الشامل الموقع في القاهرة عام 2011 م، الذي اتفقت عليه الفصائل الفلسطينية، مستندين أيضاً إلى التفاهمات التي توصل لها تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث تم خلال الأعوام 2017 وحتى العام 2019 م جبر الضرر عن (173) عائلة من ضحايا الانقسام، وتسعى اللجنة العليا للمصالحة المجتمعية التي تضم الفصائل الثمانية إلى تفعيل المرحلة الثانية وجبر الضرر لما يقارب من (100) عائلة أصابها الضرر إثر أحداث الانقسام".

وأشارت في الوقت ذاته أنها تعمل على تنفيذ مشاريع إغاثيةٍ وتنمويةٍ طارئة، لإسعاف الفقراء والمحتاجين إثر الأوضاع الإنسانية الصعبة، بالتنسيق مع قوى شعبنا ومؤسساته ذات الاختصاص، حيث ستبدأ المشروعات الإغاثية بتوزيع (15) ألف حقيبةٍ مدرسيةٍ على مدارس القطاع الحكومية والتابعة لوكالة الغوث، وترميم (100) منزلٍ من بيوت الفقراء والفئات المهمشة، وتوفير مقاعد كهربائية متحركة لذوي الهمم.

وبينت أن أبوابها مفتوحة، ويدها ممدودة، لكل مكونات شعبنا، وكافة مؤسساته الوطنية، انحيازًا لهموم شعبنا، لوضع المعالجات اللازمة، والتدخل الطارئ، بما يعزز صموده في مواجهه التحديات التي تعترض مسيرتنا الوطنية.

وأردفت "لا يفوتنا ونحن نعلن عن انطلاق أعمال هذه اللجنة أن نعبر عن تقديرنا للدعم الذي تتلقاه اللجنة من دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها المعطاء". وختمت اللجنة بدعوة الدول العربية الشقيقة لمساندة عمل اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية ودعم مشاريعها المختلفة.