الأربعاء 13 سبتمبر 2023 الساعة 10:41 م

الأخبار

خلال كلمة الغرفة المشتركة في فعالية شرق غزة

الغرفة المشتركة: ثورة شعبنا المشتعلة نهايتها كنس العدو واجتثاثه من أرضنا

حجم الخط

إذاعة الأقصى ـ غزة

أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة أن الثاني عشر من سبتمبر "يوم المقاومة"، سيبقى محطةً مفصلية في تاريخ شعبنا وأمتنا، وبارقة أمل على طريق انتهاء المشروع الصهيوني واندحاره عن كل فلسطين.

وقالت الغرفة المشتركة خلال فعالية بذكرى الاندحار الصهيوني عن قطاع غزة، الأربعاء: "إن ثورة شعبنا المشتعلة في كل نقاط الاشتباك مع العدو، وفي مقدمتها القدس والضفة الباسلة لن تكون نهايتها إلا كنس العدو واجتثاثه من أرضنا المباركة بإذن الله".
وأشارت إلى أن الفعل البطولي المبارك الذي جرى عبر عشرات العمليات المباركة، والتي كانت سبباً في هروب عدونا من غزة واندحاره عنها بالقوة، يعطي دافعاً لاستمرار نهج المقاومة بلا تردد، ورسالة حية بأنّ تهديدات العدو لشعبنا ولمقاومتنا لن تكون سوى حسرة وألم وخسران للاحتلال بإذن الله.

ونوهت بأن اتفاقية أوسلو المشؤومة باتت تخدم عدونا الصهيوني وحده، ما يتطلب من منظمة التحرير الفلسطينية التي نشأت لتحمي البندقية موقفاً وطنياً بلفظ كل الاتفاقيات، والذهاب نحو خيار المواجهة مع العدو الذي أثبت نجاعته.

وشددت الغرفة المشتركة على أن شعبنا المجاهد كان ولا يزال خط الدفاع الأول أمام مشاريع تصفية قضية الأمة الأولى، قائلةً: "نؤكد بأننا سنحمي قضيتنا وقدسنا بسلاحنا ودمائنا وكل ما نملك، ولن نسمح للعدو بتغيير الوقائع على الأرض، وإن اتفاقيات الإذعان ولدت ميتة، وتجاوزها الزمن لصالح مشروع المواجهة والمقاومة".

ولفتت إلى أن ميادين الإعداد والتجهيز التي خرّجت المجاهدين الأبطال، وأنتجت ولا تزال تنتج سلاح المقاومة النوعي، مقامة على أراضٍ حررتها المقاومة بسواعد رجالها وصمود شعبها.

وأوضحت أن مناورات الركن الشديد 4 يوم أمس التي أطلقتها الغرفة المشتركة في ذكرى دحر الاحتلال عن غزة لهي أكبر رسالة على هذا الإنجاز التاريخي والانتصار لنهج المقاومة وخطّها النضالي، معاهدة بمواصلة الجهاد والقتال في كل الساحات والجبهات حتى تكتب آخر فصول الحرية لأرضنا ومقدساتنا بعون الله تعالى.

وشدت الغرفة المشتركة على أيدي المقاتلين في كل فلسطين، خاصة أبطال القدس والضفة الباسلة، قائلةً لهم: "إن ميداننا ميدان واحد، وإن مصيرنا مشترك، وإن بوصلتنا ستبقى موجهة ضد العدو الصهيوني، ولن تحرفها أي مساع مشبوهة هدفها شيطنة المقاومة وفعلها النضالي البطولي؛ الذي انطلق بعون الله، ولن يتوقف إلا عند عتبات المسجد الأقصى المبارك محرراً إن شاء الله".