غزة - صوت الأقصى
شهدت مدينة كفر قرع في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، التزاماً بالإضراب العام والشامل، اليوم الأحد، احتجاجاً على جرائم القتل الأخيرة في المدينة.

جاء ذلك خلال جلسة طارئة عقدتها البلدية ولجنة المتابعة العليا بمشاركة رؤساء سلطات محلية عربية، مساء أمس تنديداً بتصاعد الجريمة داخل المجتمع العربي.

وأغلقت المؤسسات التربوية والتعليمية والخدماتية والمرافق العامة والمحال التجارية في كفر قرع أبوابها والتزم العمال بالإضراب العام والشامل، وبدت شوارع المدينة شبه فارغة، على عكس عادتها.

وتسود أجواء من الغضب والاستنكار في كفر قرع في أعقاب مقتل ثلاثة أشخاص في غضون ساعات، أحدهم من مدينة قلنسوة بينما الآخران فتى يبلغ من العمر (14 عاما) وإمام مسجد من كفر قرع.

والضحايا هم إمام مسجد قباء في كفر قرع، الشيخ سامي عبد اللطيف مصري (60 عامًا) الذي قُتل أمس، بعد تعرضه لجريمة إطلاق نار أثناء خروجه من بيت عزاء بالمدينة، والشاب فؤاد نصر الله من مدينة قلنسوة، والفتى محمد سعيد عربيد من كفر قرع، قُتلا أمس يوم الجمعة، في جريمة إطلاق نار بالقرب من منطقة الحوارنة بكفر قرع.