الأحد 17 سبتمبر 2023 الساعة 06:24 م

الأخبار

دور الاعلام المحلي في تعزيز ثقافة السلامة للوقاية من كورونا

حجم الخط

محمد بلور - صوت الأقصى
لأسابيع راقبت وسائل الإعلام المحلية في قطاع غزة المحاصر ما يجري في العالم حتى اشتدت الأزمة ما دفع وسائل الإعلام المحلية للاهتمام أكثر بتغطية أزمة كورونا.

وتسخر وسائل الإعلام المحلية المسموعة والمقروءة والإلكترونية جلّ اهتمامها للأزمة فوق منصات مواقع التواصل  الاجتماعي وعلى صدر صفحاتها الورقة والإلكترونية أو فوق موجات الأثير.

في البداية استمدت وسائل الاعلام المحلية تطورات كورونا من المواقع الإخبارية والمتابعات لكن مرحلة إغلاق المعابر في مارس الماضي وفتح مراكز الحجر الصحّي أجبرها على منح القضية مساحة كبيرة.

ويقول رامي خريس المدير العام لمؤسسة الرسالة للإعلام إن بداية تناول أزمة كورونا في مؤسسته كانت من جهة إخبارية حتى اشتدت الأزمة فسخرت المؤسسة كثيراً من طاقتها لتغطية كورونا.

ويضيف:"لم نعتقد في البداية أن كورونا سيجتاح العالم فتناولنا كورونا من جهة خبرية في البداية ولكن عندما أصبحت غزة جزء من الأزمة بدأنا خطة عمل جديدة لتغطية واستخدمنا التقارير المكتوبة والإنفوجرافيك والإنفوفيديو والكاريكاتير لمخاطبة الجمهور".

وعملت وسائل الاعلام المحلية بخطة طوارئ حافظت على سبل الوقاية وقلّصت عدد العاملين وأفردت مساحة كبيرة للتغطية عن الأزمة في فلسطين وغزة.

من جهته يؤكد مفيد أبو شمالة مدير تحرير صحيفة فلسطين في قطاع غزة أن ملف كورونا لازال يحتل مساحة كبيرة من عمل الصحيفة الورقية.

ويتابع:"كنا ننشر أخبار كورونا يومياً من دول العالم لكن بعد وصوله لغزة انقلب عملنا 180 درجة واستحوذت القضية على معظم اهتمامنا, غزة واقعها مختلف ونحن نحاول النشر في مساحة بين نشر الوقاية وعدم الاستهتار".

وفي راديو القدس الإذاعة المحلية بقطاع غزة انتقل العمل من المتابعة اليومية المحدودة إلى إفساح المجال بحصة يومية إخبارية وبرامجية واسعة.

ويقول عبد الناصر أبو عون رئيس قسم المذيعين براديو القدس إن أخبار وتطورات ملف كورونا تسللت إلى كافة المواد الإذاعية.

ويضيف:"لا يخلو أي برنامج من استضافة أو إعلان عن كورونا وخصصنا برنامج حدث اليوم اليومي ومقال الصباح لملف كورونا وفقرة الصباح معظمها لكورونا باسم صحتك بتهمنا وكذلك".

ومع تواصل الأزمة وفتح المزيد من مراكز الحجر الصحي عززت وسائل الاعلام المحلية من عملها داعية للوقاية و التباعد الاجتماعي مع نشر أخبار وبيانات المؤسسات الحكومية في أزمة شغلت العالم والإعلام يحتل نصيب الأسد من شئونها.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير مراسلنا محمد بلور:

">