إذاعة الأقصى ـ غزة

يحتفي العالم في مثل هذا اليوم 19 آب / أغسطس من كل عام، باليوم العالمي للعمل الإنساني، تأكيداً على أهمية ودور كل المؤسسات في الوقوف مع القضايا الإنسانية العادلة، وخصوصاً قضية شعبنا الذي يتعرّض لأطول وأبشع وأخطر احتلال إحلالي عنصري مستمر منذ أكثر من سبعة عقود، ما يعمّق من أزماته الإنسانية المتصاعدة بفعل حكومة الاحتلال الفاشية، ويضع العالم أجمع أمام مسؤولياته السياسية والإنسانية والحقوقية لإنهاء الاحتلال.

إنَّنا في حركة حماس، وفي اليوم العالمي للعمل الإنساني نؤكّد ما يلي:

أولاً: نحيّي كلّ طواقم العمل الإنساني، من أبناء شعبنا ومؤسساته، داخل فلسطين وخارجها، ومن المنظمات العربية والإسلامية والعالمية، التي تعمل في مجالات دعم صمود شعبنا الفلسطيني وتمسّكه بأرضه وحقوقه المشروعة، ونثمّن عالياً دورها في توفير الخدمات الإنسانية والصحية والتعليمية والإغاثية.

ثانياً: ندين الحصار المالي وكل السياسات العنصرية والإجرامية التي تمارسها حكومة الاحتلال الفاشية ضد طواقم العمل الإنساني الدّاعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني، في محاولات يائسة لمنعهم من تأدية دورهم الإنساني، ونشدّد على ضرورة تجريم هذه الانتهاكات، وتوفير الحماية لهم لمواصلة واجبهم الإنساني.

ثالثاً: ندعو الأمم المتحدّة ومؤسساتها المتعدّدة، وكل المنظمات الإنسانية إلى تحمّل مسؤولياتها بتقديم الدعم لشعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، ونشدّد على ضرورة مواصلة عملها الإنساني المتضامن والمؤيّد لحقوق شعبنا الوطنية المشروعة؛ في التخلص من الاحتلال، والعيش بحريّة وكرامة.