الإثنين 04 سبتمبر 2023 الساعة 04:04 ص

الأخبار

خلال ندوة أقامتها المكتب الاعلامي الحكومي

متابعون: الموقف العربي لازال منقسماً في مواجهة أخطر مشروع لتصفية القضية

حجم الخط

محمد بلور - صوت الأقصى

سبل مواجهة صفقة القرن المطلوب وطنياً وإقليمياً ودولياً هو عنوان الندوة التي أقامها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة لمناقشة أخطر مشروع سياسي على القضية الفلسطينية.

 هذه الندوة شارك فيها العشرات من الإعلاميين والأكاديميين، وبدأت بكلمة للأستاذ صلاح عبد العاطي الخبير الحقوقي الفلسطيني تحدّث فيها عن السيناريو الأفضل لمواجهة صفقة القرن المتمثّل في استعادة الوحدة الوطنية.

وحذر عبد العاطي من تأصيل الإدارة الأمريكية لقانون القوة في حل الصراع.

وأشار عبد العاطي أن الإدارة الأمريكية انتهكت القانون الدولي أن أمريكا انقلبت على كل قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان مثبّتةً شريعة الغاب ولغة القوة.

بدوره قال د.محمود العجرمي المحلل السياسي إن الموقف العربي لازال منقسما حول صفقة القرن وأن إعلان (ترامب) للصفقة يتنافى مع القواعد البروتوكولية الدبلوماسية.

ودعا إلى ضرورة استثمار الرصيد الأممي في خدمة فلسطين ضمن رؤية وطنية سليمة.

وأضاف:لدينا 86 قرار في المجلس الأمن و722 من الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح فلسطين لكن الخطير الآن تحويل كل ما هو غير طبيعي إلى طبيعي في ملفات فلسطينية أهمها اللاجئين وسيادة الاحتلال".

من جهته كشف د.باسم نعيم عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس عن ضعف المواقف الدولية في مواجهة صفقة القرن وأن الاحتلال لحظة تاريخية مناسبة.

نعيم شدد على أهمية الحراك في كافة الاتجاهات لمواجهة الصفقة.

وتابع: "تفكك الموقف الدولي شجع الاحتلال وأمريكا للإعلان عن الصفقة وضعف الدبلوماسية الفلسطينية التي عطّلت أدوات القوة المقاومة والبعد القانوني ساهم بشكل غير مباشر أيضاً".

وكنت قد سألت أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المشارك في الندوة عن أهمية اللقاءات السياسية فأجاب:" لابد من استمرار هذه الأانشطة لاثبات أن كل الشعب الفلسطيني يرفض صفقة القرن على صعيد افصائل ومؤسسات المجتمع المدني لأن الصفقة لا يمكن أن تمر".

ولازال الحراك الشعبي والدبلوماسي ضعيف في مواجهة أخطر مشروع سياسي يتجاهل ثوابت الشعب الفلسطيني مما يحرّض الأطراف الفلسطينية كافّة لاتخاذ زمام المبادرة قبل وقوع الكارثة.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير مراسلنا محمد بلور:

">

 

 

 

 

منطقة المرفقات