قبل 18 عاما أجبرت المقاومة في قطاع غزة الاحتلال الصهيوني على الاندحار بعد تنفيذ عمليات نوعية أفقدت الجنود والمستوطنين الأمن والأمان.

الكاتب والمحلل السياسي مفيد أبو شمالة أكد خلال حديثه لقناة الأقصى، أن المقاومة بالضفة الغربية باتت تستلهم من تجربة المقاومة في قطاع غزة التي أجبرت الاحتلال على الانسحاب.

وقال أبو شمالة: " المقاومة بالضفة الغربية باتت تستنسخ تجربة المقاومة بغزة لإجبار الاحتلال على الاندحار ".

وأضاف، " أن المقاومة بالضفة الغربية إذا استمرت بالتصاعد والتطور النوعي فسيندحر الاحتلال".

وأوضح، أن المقاومة في قطاع غزة بضرباتها النوعية أجبرت الاحتلال على الاندحار"، مشيرا إلى أنها طورت أدواتها وصواريخها أصبحت تصل إلى أبعاد كبيرة.

مقاومة الضفة تتجه نحو دحر الاحتلال

من جانبه أكد الكاتب والمحلل السياسي صلاح العواودة، أن المقاومة بالضفة الغربية تتجه نحو إجبار الاحتلال على الاندحار.

وقال العواودة خلال حديثه لقناة الأقصى: "إن المقاومة بالضفة الغربية تفاجئ الاحتلال بتطورها على الرغم من الاستراتيجية التي ينتهجها بهدف وأدها".

وأضاف، "أن المستوطنون يعيشون الرعب بفعل ضربات المقاومة المستمرة والنوعية".

وأوضح العواودة، أن الاحتلال يخشى من استنساخ المقاومة بالضفة الغربية تجربة المقاومة في غزة.

وبيّن، أن المقاومة في غزة أفقدت الجندي الصهيوني والمستوطن الأمن وحطمت نفسيتهم وأجبرتهم على الاندحار.

وأشار العواودة إلى أن صمود الشعب الفلسطيني وإصرار المقاومة واستمرارها أدى لتغيير الوعي الصهيوني وإجباره على الرحيل عن قطاع غزة.

وقبل أكثر من 18 عاماً، اندحر الاحتلال من قطاع غزة، تتويجًا لسلسلة من عمليات المقاومة النوعية التي تواصلت على مدار خمس سنوات منذ انطلاق شرارة انتفاضة الأقصى عام 2000.