حوادث الفلتان الامني بالضفة .. تزعزع السلم الاهلي

نشر 28 يونيو 2020 | 08:51

ابتهال منصور- صوت الأقصى

بالمفرقعات النارية ثم بالزجاجات الحارقة واخيراً الرصاص، تعرض منزل رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك بالخليل لاعتدائين مباشرين خلال ايام فقط، قدمت العائلة التفاصيل الكاملة حول ما جرى موثقة بتسجيلات الكاميرات وصفات واسماء من يقفون وراء الحادث.

لم تحرك جهات الامن بالضفة شيئاً يؤكد الدويك، الذي لفت لمحاولة ابتزاز مالي لنجله الذي يعمل طبيباً، دون وجه حق وبالقوة، تفتح اليوم كثيراً من التساؤلات حول واقع الفلتان الامني بالضفة والذي يشهد مرحلة خطيرة.

يقول دويك لإذاعتنا:"لم نرى أي محاولة جادة من جهات الامن لتوقيف المعتدين، الفلتان خطير للغاية ويهدد امن المواطنين في بيوتهم ويعرض ارواحهم للخطر والاجهزة واجبها حفظ امن المواطن ولهذا يدفع لهم الراتب، والفلتان ضياع للحقوق وخاصة في ظل الهجمة الصهيونية على الوطن والمواطن".

وجوه الفلتان كثيرة بالضفة، جرائم القتل ومشاهد السرقات المسلحة وانباؤها باتت واقعاً متكرراً والرصاص الطائش اصبح جزء اليماً من يوم الفلسطيني، المنهك بالاصل من اعتداءات الاحتلال.

قطعت رصاصة اخترقت كتف زينة 11 عاماً لهوها في ساحة منزلهم في حي الضاحية في نابلس يوضح والدها نصر البيتاوي وهو يتم اجراءات دخولها لغرفة العمليات لازالة الرصاصة، عن واقع السلاح المنفلت تحديداً شرق المدينة والذي يشكل رعباً لاهالي المنطقة.

يقول البيتاوي:"مشكلتنا باطلاق النار خلال الحفلات والمناسبات بكل وقت وهي ظاهرة خطيرة واستهتار بارواح الناس وتعدي عليهم وعلى الجهات الرسمية وقف هذه الظاهرة لان ارواح ابنائنا غالية علينا".

قد تفصل لحظات ما بين الفرح والترح ما بين الأمن والرعب، واستمرار الفلتان الامني يجعل من كل لحظة في حياة اهالي الضفة ممزوجة بمشاعر القلق والسخط.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير مراسلتنا ابتهال منصور:

">