موظفون بمراكز التأهيل بالاونروا مهددون بالفصل الوظيفي خلال أيام

نشر 23 يونيو 2020 | 12:59

محمد بلور - صوت الأقصى

106 موظفين و800 طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة في مراكز تأهيل الأونروا بقطاع غزة سيلقون في الشارع

الاحتجاجات متواصلة في مخيمات القطاع على فصل الأونروا موظفي مراكز التأهيل وفقدان ذوي الاحتياجات الخاصة خدمة التعليم.

أمام أحد مدارس الأنروا  جدد عشرات الموظفين والوجهاء الاحتجاج رفضاً لقرار سينفذ بعد أيام

وأكدت سماح الحلو مديرة مدرسة بيسان في جمعية التأهيل والتدريب الاجتماعي أن القرار هو قرار تعسفي.

وأضافت:"13 مايو أبلغتنا الأونروا بالقرار ونهاية يونيو ستكون نهاية عقود عملنا وقد أبلغنا من رئاسة الأونروا بقرار فصلنا النهائية واستحالة تجديد عقود عملنا".

أما كمال أبو شاويش رئيس مجلس إدارة جمعية  النصيرات للتأهيل والتدريب الاجتماعي فأشار أن الاحتجاجات ستظل متواصلة ضد قرارات تأخذ بعداً سياسياً بامتياز.

وتابع:"هذه ليست المرة الأولى وربما لن تكون الأخيرة التي نقف فيها أمام أحد مراكز الأونروا للاحتجاج, لن نكل ولن نمل فهذه قضية سياسية بامتياز".

بدوره أوضح السيد أبو مروان بدوان أحد وجهاء مخيم دير البلح الناشط في مجال حقوق اللاجئين أن (الأونروا) تعاملت بطريقة سوقية من الموظفين.

وأضاف:"يجب إمهال الموظف فترة من الزمن حتى يعرف ما له وما عليه أما أن يلقى هكذا عشرات الموظفين ومئات الطلاب في الشارع فهذه طريقة غير مقبولة".

من جهته شدد فضل زقوت عضو هيئة المبادرة الفلسطينية في وسط القطاع أن التضامن والاحتجاج مستمر في توقيت لا يخدم سوى الاحتلال.

وتابع:"توقيت القرار واضح أنه سياسي فالموقف والإجراء تعسفي هدفه الضغط على الشعب الفلسطيني لابتزازه للتنازل عن حقوقه بشكل يخدم الاحتلال".

وتسير تصفية قضية اللاجئين بشكل متوازي يشارك فيه الاحتلال مع الأونروا وأطراف دولية لاجهاض الحقوق الشرعية التي كفلت القرارات الأممية وتجاوزتها موازين القوى في المنطقة.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير مراسلنا محمد بلور :

">