مخططات صهيونية مهدت لخطة الضم

نشر 16 يونيو 2020 | 09:49

ابتهال منصور- صوت الأقصى

من رحم مخططات صهيونية متعاقبة ولدت خطة الضم، واقع المشهد الاستيطاني يؤكد ذلك، ويمهد منذ سنوات له.

يقول الخبير في شؤون الاستيطان وليد ابو محسن لاذاعتنا:"منذ احتلال الضفة والى الان والاطماع الاسرائيلية لم تتوقف ولا بأي حكومة صهيونية، ونذكر خطة الون بالاستيلاء على الاغوار وشق شارع الون الذي يربط منطقة عين البيضا بالقدس وطوله 70 كم".

اوضح ابو محسن ان هذه المنطقة تشكل ما مساحته ربع اراضي عام 67 و28% من مساحة الضفة الغربية وتضم 35 مغتصبة معظمها زراعية تسيطر على مصادر المياه والارض منذ اقامتها وهو ما يؤكد بوضوح خطوات الاحتلال لضم الاغوار منذ سنوات.

يقول الناشط في الاغوار عارف دراغمة: "الاحتلال استولى على 80% من الاغوار منذ سنوات ورسم وخطط لهذا اليوم وهو يستهدف 60 الف فلسطيني يسكن الاغوار و70الف دونم من الاغوار والمناطق الفلسطينية سيتم ضمها".

وفق ما نشره الاعلام الصهيوني من تفاصيل خطة الضم، فإن القرى والتجمعات السكانية المنكوبة بارتال الاعتداءات الصهيونية في الاغوار، ستحول الى جيوب معزولة ومحاصرة بالجدار الاغتصابي الصهيوني فيما ستترتبط المغتصبات المعزولة بالمغتصبات الكبرى وتتحول مناطق بالضفة إلى كانتونات منفصلة.

يضيف ابو محسن:"الجزء الثاني جاء شارون بخطته بالاستيلاء على المحور الغربي وتم بناء كل المغتصبات في منطقة الخط الاخضر وتم ضمها بالجدار وكان الجزء الثالث منطقة القدس التي تضم 15 مغتصبة صهيونية فيها ما يزيد على 200 الف مغتصب صهيوني، والسيطرة اصبحت من المحور الغربي والشرقي والقدس ومناطق اهمها غوش عتصيون وارائيل والقدس والاغوار".

مراحل معقدة من خطط الاستيطان حاكها الاحتلال ونفذها في الارض الفلسطينية بخطوات مدروسة منذ اللحظة الاولى لاحتلال الضفة، وما خطة الضم الا احد اخطر فصولها والتي سيحكم الاحتلال من خلالها ما سبق وحاكه ونفذه من مخططات.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير مراسلتنا ابتهال منصور:

">