رياض حسين - صوت الأقصى

أحيت هيئة الإغاثة التركية في قطاع غزة الذكرى العاشرة لمجزرة سفينة " مافي مرمرة " التركية بوقفة حاشدة أمام النصب التذكاري لشهداء مرمرة داخل ميناء غزة البحري، بمشاركة عدد من المؤسسات المحلية والأطفال، ورفع الأطفال صوراً لشهداء السفينة الذين اختلطت دماؤهم بمياه بحر غزة.

وفي كلمته قال الدكتور غازي حمد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية: " إن شهداء مرمرة ضحوا بدمائهم ليوصلوا رسالة للعالم بأن غزة ليست وحدها "، مضيفاً أن البحر سيبقى شاهداً على ظلم الاحتلال وجريمته بحق الانسانية.

ووجه حمد شكره لكل المؤسسات التي شاركت في التحشيد وارسال أسطول الحرية الذي لفت أنظار العالم لمعاناة مليوني غزي يقبعون في سجن كبير نتيجة الحصار الصهيوني المستمر.

من جهته أكد أشرف يلماز مدير هيئة الإغاثة التركية بغزة أن الذكرى العاشرة للمجزرة تأتي لتذكر العالم بالعنجهية الصهيونية والجريمة التي يخلدها التاريخ، داعيا المجتمع الدولي للاستمرار في محاولات كسر الحصار عن غزة.

وفي ليلة 31 أيار/ مايو 2010، فتحت البحرية الصهيونية نيران رشاشاتها تجاه سفينة مرمرة ما أدى لاستشهاد عشرة متضامنين أتراك واصابة أكثر من خمسين، في جريمة أظهرت عنجهية الكيان الصهيوني للعالم وعرّته من الإنسانية الزائفة التي كان يدعيها.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير الزميل رياض حسين: