يا عندي يا عند المنسق .. مواجهة رقمية مع صفحات الاحتلال

نشر 01 يونيو 2020 | 12:38

ابتهال منصور- صوت الأقصى

"شاركت بحملة يا عندي يا عند المنسق لنكبد الاحتلال خسارة حتى ولو كانت خسارة الكترونية". هي واحدة من الاف النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي المشاركين في المواجهة الرقمية مع الاحتلال والتي بدأت ثمارها تظهر في كم المنسحبين من صحفة منسق انشطة الحكومة الصهيونية كميل أبو ركن والمعروفة بالمنسق في الفضاء الالكتروني.

وتضيف:" وجدنا اقبال كبير من الفلسطينيين بالإعجاب بصفحات الاحتلال المختلفة، وكان لا بد من هذه الحملة لتدارك الامر وتوعية الشارع لخطر ذلك".

تباعاً بدأ عدد المتابعين لصفحة المنسق بالتناقص، واخذت الحملة الشعبية بالاتساع، فيما لوحظت زيادة كبيرة في عدد الإعلانات الممولة التي نشرتها وحدة المنسق من أجل جلب متابعين ومعجبين جدد للصفحة، وهو ما يؤكد اهمية هذه الصفحات للاحتلال.

يوضح المختص بالشأن الصهيوني عصمت منصور:"هذه الصفحات مهمة جداً للاحتلال ويدفع لفتحها وتمويلها مبالغ ضخمة فهي تروج لروايته وتحشد له، اضافة لاستخدامها في سبيل اسقاط الفلسطينيين والايقاع بهم".

مهمة وطنية، بهذا وصف منصور جهود محاربة صفحات الاحتلال الالكترونية والتي تبث رواياتها المسمومة وتغري الفلسطينيين بتقديم خدمات وتصاريح عمل لهم.

يضيف منصور:" الاحتلال يوهم الفلسطينيين والعمال خاصة بتقديم خدمات من خلال هذه الصفحات وهذا سر اقبال العمال بشكل خاص عليها ومحاربة المنسق تبدأ من محاربة الدور الذي يقوم به وايجاد بديل للعمال بشكل خاص لمتابعة امورهم وحاجاتهم".

تحصين الجبهة الداخلية وقطع ذراع من اذرع الاحتلال التي تستهدف الوعي الفلسطيني، ابرز ما تسعى له الحملة، والتي وان اصطدمت بما سبق من عقبات، الا انها كافية لهز ثبات صفحات الاحتلال الالكترونية وتوعية الفلسطينيين بخطرها يؤكد النائب فتحي قرعاوي على ذلك بقوله:" الفطرة السليمة للفلسطينيين جعلت من الشارع يتجاوب مع الحملة ويدرك الخطأ الذي وقع به، لكننا لا نرى أي دور سياسي من السلطة كونها تنسق جهاراً مع قادة الاحتلال ويختفي دورها المطلوب في توعية الشارع بخطورة هذه الصفحات ونطلب من السلطة ان تأخذ العبرة من الشارع وتتعلم من الجمهور الفلسطيني".

يصنع الفلسطينيون بفطرتهم السليمة لانفسهم المثل الاعلى في رفض الاحتلال بحملات رغم بساطتها الا انها تؤتي اوكلها، بعيداً عن السلطة التي جلب تنسيقها الامني الويلات للقضية الامنية.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير مراسلتنا ابتهال منصور:

">