فتح أبواب الأقصى من جديد.. قمع واعتقالات!

نشر 01 يونيو 2020 | 12:22

فيحاء شلش- صوت الأقصى

فاتحين مكبرين فرحين.. هكذا بدا المشهد حين فُتحت فجر الأحد أبوابُ المسجد الأقصى المبارك لأول مرة منذ سبعين يوما.

كأطفال صغار غابوا عن بيتهم ثم عادوا إليه، انتشروا في الساحات وعانقوا الحجارة والجدران والأسوار تغمرهم الضحكات الممزوجة بالدموع.

وهي تذرف الدموع كانت المرابطة عايدة الصيداوي توزع الحلوى على المصلين وتررد:" هذا يوم عيدنا هذا عيدنا الحقيقي الحمد لله الحمد لله"

الحلوى كانت حاضرة كذلك، فهذا هو عيدهم الحقيقي يوم أن عادوا إلى مسجدهم.. ولكن!

تحول الفرح إلى قلق وترقب، فمجموعات المغتصبين كانت متربصة قرب باب المغاربة تنتظر ساعات الصباح الباكر كي تنقض على ساحاته وتبدأ طقوسها المشبوهة.

أما المصلون وحتى الصحفيين منهم فكان الاعتقال ثم الإبعاد مصير بعضهم والإخلاء من الساحات للآخرين، وكأن الهدف تنغيص الفرحة وفرض واقع جديد بعد اقتحام قرابة مئتي مغتصب.

" لأول مرة منذ سبعين يوما دخلنا إلى الأقصى اليوم وكانت فرحة كبيرة لنا ولكن الاحتلال لم يرق له أن يرانا في الأقصى فقام بقمع المصلين واعتقالهم وأبعدنا إلى خارجه وسلمنا قرارات بالإبعاد عنه لأسبوع".

عاد المسجد الأقصى ليفتح أبوابه وعادت معها الاقتحامات المسعورة التي لا تجد رادعا أمامها سوى الرباط المستمر.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير مراسلتنا فيحاء شلش:

">