الحجر.. رمز الثورة مازال حاضراً في مقاومة الاحتلال

نشر 18 مايو 2020 | 09:31

جمال عدوان - صوت الاقصى

رغم الملاحقة الأمنية وسيطرة الاحتلال الصهيوني على كل شبر في الضفة المحتلة, لايزال الفلسطينيون يقاومون بكل الوسائل متسلحين بالإيمان بقضيتهم العادلة, لا يألون جهداً ولا وسيلة تقض مضاجع العدو, عاد من جديد الحجر ليستخدمه الشباب الثائر سلاحاً قوياً يقتلون ويجرحون به جنود الاحتلال, رغم أنها أدوات بدائية ترسم لوحة المقاومة المستمرة.

وأوضح الكاتب والمحلل السياسي فايز أبو شمالة أن الفلسطينيين لجئوا لاستخدام الحجارة كوسيلة مقاومة بسبب عدم توفر الأسلحة العسكرية, مشيراً إلى أن الجحر يؤكد قدرة الفلسطيني على القتال في أحلك الظروف.

وبين أبو شمالة أن الفلسطينيين طور استخدام الحجارة ووسائل القاءه ومنها بالمقلاع والقذف المباشر لينجحوا في قتل العديد من الجنود الصهاينة بواسطة الحجارة, مؤكداً أن الضفة المحتلة بحالة غليان وقد تنفجر بأي لحظة في وجه الاحتلال.

بدوره أكد الكاتب والمختص الأمني رامي الشقرة أن الحجر يعد رمزاً من رموز النضال والثورة الفلسطينية مازال يؤرق الاحتلال الصهيوني, داعياً سلطة التنسيق الامني لرفع يدها الغليظة عن المقاومة في الضفة.

نتيجة التنسيق الأمني بين سلطة أوسلو والاحتلال بات توفير الأسلحة النارية بأنواعها شبه مستحيل, ليبقى الحجر السلاح القوي الذي لا تتوقف أهميته على مدار السنين, خاصة وأن جذوة المقاومة وروح القتال لا تنتهي عند الفلسطينيين.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير مراسلنا جمال عدوان:

">