القطايف .. حلوى رمضان يداوم على انتاجها وبيعها الستيني أبو طه منذ 35 عاماً

نشر 30 ابريل 2020 | 11:11

منذ 35 عاما ويد أبو العبد أبو طه تداعب تلك العجينة الصفراء فاقعة المنظر , مهنة انتاج وبيع القطايف تلك التي تعرف بحلوى رمضان بدأها في عمر الثلاثين حينما كان يعمل في مطعم للمأكولات، ففي ذاك الوقت برمضان كان الاقبال على المأكولات معدوما ففكر بعمل يطرد عنه هاجس فكرة اغلاق المطعم في رمضان , وفي نفس الوقت يدر دخلا على العائلة فاهتدى إلى صناعة القطايف. 

لم تختلف تلك العجينة منذ عرفها أبو العبد ,,, سوى من بعض الإضافات القليلة , فيما كانت الحشوة أيضا في الماضي تقتصر على الفستق وجوز الهند , والزبيب , والسكر، تغيرت أذواق الناس فيما بعد وأصبح البعض يحشوها حسب ذوقه.

عمل إلى جانبه أبناؤه منذ الصغر , وورثهم تلك المهنة ليوفروا قوت يومهم ,, لا يتوقف انتاج القطايف طيلة العام لدى أبو العبد لكن الكميات تختلف فيزيد الطلب في رمضان بينما يتضاءل الاقبال عليها في غيره.

القطايف أو حلوى رمضان لا ينقطع سماع اسمها طيلة الشهر الكريم في الشوارع كما رائحتها الماتعة للمارين , ولا تكاد تخلو عواقب موائد الصائمين من تلكم الحلوى الشهية.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير الزميل اسماعيل ابو عمر:

">