الاحتلال يزيد التضييق على المقدسيين في رمضان

نشر 30 ابريل 2020 | 11:07

فيحاء شلش - صوت الأقصى

في القدس يختلف رمضان باختلاف أجوائه، ففي هذا العام اجتمع فيروس كورونا مع الاحتلال لتنغيص حياة المقدسيين.

منذ أول أيام الشهر الفضيل اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من خمسة عشر شابا من البلدة القديمة وسلوان والعيسوية، تهم زائفة ليس لها أساس وتمديد اعتقال في المحاكم، أما التهديدات بالاعتقال فوصلت إلى أكثر من شخصية مقدسية بينها المرابطة هنادي الحلواني التي اقتحم الجنود منزلها بحجة منشورات لها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي زاوية أخرى كان التضييق على المقدسيين الذين يؤدون صلاة التراويح على أبواب الأقصى مع مراعاتهم إجراءات السلامة والوقاية، ولكن شرطة الاحتلال التي سمحت للمغتصبين بالتجمع في عدة أماكن حررت مخالفات بحق المصلين وهددتهم بعقوبات أكبر.

التهديد وصل أعلى الهرم المقدسي حين اقتحم الجنود منزل رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري بعد تصريحات له حول فتح أبواب الأقصى في حال اقتحمه المغتصبون.

حتى المسحراتي في القدس لم يسلم من التضييق، فالشاب عرين الزعانين أوقفه الاحتلال وهدده بالاعتقال وتدفيعه غرامة مالية باهظة إذا خرج لأزقة البلدة القديمة.. لتكتمل صورة العنصرية في أوضح وجوهها ضد أصحاب المدينة الصابرين..

استمع للنسخة الصوتية لتقرير مراسلتنا فيحاء شلش:

">