الألعاب النارية وحرق سلكة الجلي.. عادات سيئة وخطيرة خلال شهر رمضان

نشر 30 ابريل 2020 | 10:58

أمجد القدرة - صوت الأقصى

لحظات قصيرة تفصل بين تناول طعام الافطار في شهر رمضان المبارك, وبين سماع أصوات انفجارات بين أزقة وشوارع قطاع غزة, ناجمة عن لعب الأطفال بالألعاب النارية والمفرقات, ومن أبرز الألعاب الرمضانية الأخرى التي يقبل عليها الأطفال إشعال ما يعرف بـ "سلكة جلي الأواني", التي يحركونها بين أيديهم لينبعث منها شرارات نار تشكل نجوماً يراها الأطفال جميلة ومُسلية.

وأعرب المواطنون عن استيائهم من ممارسة الأطفال الألعاب التي تشكل عليهم وعلى المجتمع خطورة كبيرة, داعين الجهات الأمنية بتشميل حملات لمحاربة هذه الظاهرة.

وأوضح مدير المباحث في شرطة خان يونس المقدم محمود البريم أنهم أوعزوا للتجار بعدم بيع الأطفال تلك الألعاب, التي تشكل خطرا كبيراً عليهم وقد تؤدي لفقدان البصر وتشويه الوجه, داعياً أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم وتحذريهم من مخاطر الألعاب النارية.

بدوره بين الطبيب النفسي يعقوب الأسطل أن الأطفال يُقبلون على اشعال سلكة جلي الأواني لإشباع رغبتهم بالقوة ولتأثرهم بحالة الحروب مع العدو, مطالباً أولياء الأمور بإشباع رغباتهم أبنائهم عبر توفير الألعاب الآمنة لهم.

وعّد متخصصون الألعاب النارية بمثابة قنابل موقوتة بين أيدي الأطفال, وعادة سيئة تحمل خطراً كبيراً، عدا عن أنها تهدر المال وتسبب ازعاجاً للمواطنين خاصة في فترة المساء, وسط دعوات بضرورة اقرار قانون مُلزم ينهي هذه الظاهرة الخطيرة.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير الزميل أمجد القدرة:

">