أمجد القدرة - صوت الأقصى
ما أن يهل هلال تنشط العديد من الجمعيات الخيرية في قطاع غزة، خلال شهر رمضان المبارك, حيث تسعى كل جمعية جاهدةً لأن يكون لها دورها في التخفيف عن الفقراء والمحتاجين, عبر تبني عدداً من المشاريع الرمضانية.
ويتركز عمل الجمعيات خلال الشهر الفضيل على مشروع إفطار الصائم، وتقديم الوجبات والطرود الغذائية والمساعدات المالية وغيرها، بهدف التخفيف عن الفقراء الذين أوجعهم الحصار الصهيوني المشدد.
رئيس لجنة زكاة الشاطئ عبدالمنعم لبد بين أن جائحة فايروس كورونا رفعت من أعداد الفقراء في غزة ما زاد من عبء الجمعيات والمؤسسات الخيرية, مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يشهد حالة من التكافل الاجتماعي.
بدوره أوضح رئيس مجلس ادارة جمعية الرحمة الخيرية في خان يونس محمد العسولي أن جمعيته تعمل على ادخال البهجة والسرور على نفوس الفقراء والأيتام من خلال توزيع المساعدات النقدية والعينية عليهم, مؤكداً أن حالة غير مسبوقة من الفقر يعيشها القطاع بسبب الحصار وعقوبات السلطة.
وأكد المواطنون استفادتهم من مشاريع الجمعيات الخيرية والتي تساهم في التخفيف عنهم خاصة في شهر رمضان, داعين الأمتين العربية والاسلامية لمد يد العون ومساعدة فقراء غزة.
وتعيش الأسر الفلسطينية في قطاع غزة واقعاً مؤلماً بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها جراء الحصار الصهيوني منذ ما يزيد عن 14 عاماً, وما زاد من المعاناة أن شهر رمضان جاء هذا العام, في ظل تفشي جائحة كورونا حول العالم, ما ينذر بتفاقم الأوضاع المعيشية وتزايد أعداد الأسر الفقيرة.
استمع للنخسة الصوتية للتقرير الصوتي للزميل أمجد القدرة: