سلطة رام الله تمارس العنصرية في توزيع أموال الدعم لمواجهة كورونا

نشر 20 ابريل 2020 | 09:44

أمجد القدرة - صوت الأقصى

تلقت سلطة رام الله من الجهات المانحة لمواجهة تفشي فايروس كورونا, عشرات ملايين الدولارات ولم تقم بواجباتها تجاه قطاع غزة حيث أوصلت له مساعدات طبية قليلة وبتكلفة منخفضة جداً, في سياسية عنصرية قائمة على التمييز والتفرقة بين الشعب الواحد.

وأوضح الناطق باسم حركة الأحرار ياسر خلف أن سلطة فتح تتعنت في ايصال مساعدات مالية وطبية لغزة على الرغم من تلقيها عشرات ملايين الدولارات من الدعم لمواجهة الفايروس, مشيراً إلى ذلك دليل على اصرار السلطة في سياستها العنصرية مع سكان غزة.

وأكد خلف أن سلطة فتح تريد من سياسية التفرقة بين الشعب الواحد زيادة معاناة المواطنين المحاصرين في غزة خاصة بعد نجاحها في مواجهة الفايروس حتى اللحظة, مطالباً الكل الوطني لمواجهة سياسات محمود عباس وسلطته وفضح سلوكه غير الوطني والانساني.

بدوره بين الكاتب والمحلل السياسي فايز أبو شمالة أن أكثر من 130 مليون دولار تلقتها سلطة فتح لمواجهة فايروس كورونا وصرفتها للضفة على حساب غزة المحاصرة, داعياً الجهات المانحة بالعمل على دعم غزة مباشرة بعيداً عن السلطة.

حصة قطاع غزة من تلك المساعدات التي وصلت من سلطة فتح قليلة للغاية ولا تفي بالغرض, وهو ما يعكس سلوك السلطة اتجاه سرقة أموال القطاع سواء من المقاصة أو الدعم الخاص بمواجهة جائحة كورونا العالمية، مما ينذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع المحاصر.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير الزميل أمجد القدرة:

">