أمجد القدرة - صوت الأقصى

قضى المواطن وليد العقاد من مدينة خان يونس أكثر من أربعين عاماً, في البحث والتنقيب عن الآثار القديمة التي تدلل على تعاقب الحضارات في فلسطين, لينجح في جمع آلاف القطع الأثرية؛ ويدشن متحفاً في منزله, وتمكن في استقطاب اهتمام الباحثين والخبراء، حتى توج مؤخراً بنيل جائزة وتكريم من جامعة الدول العربية.

ويوضح العقاد أن اهتمامه في البحث والتنقيب عن الآثار القديمة جاء نتيجة محاولة الاحتلال الصهيوني ووزير حربه موشي ديان بسرقة الآثار ونسبها اليه, لطمس الهوية الفلسطينية, مشيراً إلى أنه ركز في بحثه على المناطق الحدودية شرق قطاع غزة الغنية بالآثار.

وبين العقاد أنه اكتشف آثاراً من الحضارات والعصور المتعاقبة على فلسطين ومنها الكنعانية والبيزنطية واليونانية والاسلامية, لافتاً إلى أن اكتشافاته التاريخية تعتبر مستنداً قانونياً يدلل على أحقية الشعب الفلسطيني بأرضه وتراثه.

وعبر العقاد عن سعادته بحصوله على تكريم من جامعة الدول العربية، ونيل قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية لأفضل الأعمال في العالم العربي, وأعد فوزه انتصاراً لفلسطين وشعبها, داعياً الفلسطينيين بالحفاظ على تاريخهم وتراثهم.

واقيمت مراسم منح القلادة في مقر جامعة الدول العربية بحضور مندوبيها, وخضع انجاز العقاد لتقييم لجنة متخصصة, ويمثل فوزه بالجائزة العربية بمثابة تأكيد عربي على هوية فلسطين وتراثها وتعاقب الحضارات عليها, وأحقية الشعب الفلسطيني بأرضهم المحتلة.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير الزميل أمجد القدرة:

">