جمال عدوان - صوت الأقصى
مكالمة هاتفية هي اللقاء الوحيد الذي جمع الأسير المحرر راتب أبو عقل بأمه, بعد غياب قسري واعتقال دام 12 عاماً في سجون الإحتلال, ألحقها بغياب طوعي لمدة 21 يوماً داخل مركز للحجر الصحي بغزة خصصت كخطوة احترازية خشية تفشي فايروس كورونا, لقاء لم يتمناه ذوو الأسير الذي غيبته سنين الأسر والقهر, من أجل سلامة شعبه ووطنه.
أيام الأسير الأخيرة داخل الأسر تزامنت مع تفشي فايروس كورونا داخل الكيان وإصابة عدد من الأسرى الفلسطينيين, ما دفعه لدخول في الحجر الصحي بشكل طوعي, تدبير احترازي دعا المؤسسات الحقوقية للتحذير من خطر الوباء الذي يهدد حياة الأسرى.
كما طالبت المؤسسات الحقوقية الإحتلال بإتخاذ إجراءات وقائية تضمن سلامة الأسرى داخل السجون, ودعت منظمة الصحة العالمية لتشكيل فريق طبي دولي لمتابعة أوضاع الأسرى وضمان سلامتهم.
بين مطرقة الأسر وسندان الوباء يعيش الأسرى أوضاعاً صعباً داخل سجون الإحتلال, أوضاع تتزامن مع سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة السجون, ما يتطلب تحركاً دولياً لحمايتهم.
استمع للنسخة الصوتية لتقرير مراسلنا جمال عدوان: