فصائل المقاومة ترفض الابتزاز الصهيوني في ملف الأسرى

نشر 06 ابريل 2020 | 08:47

جمال عدوان - صوت الأقصى

أعلن وزير حرب الاحتلال نفتالي بينت أنه لن يسمح بإدخال المعدات الطبية الخاصة بقطاع غزة لمواجهة فايروس كورونا, الا اذا أفرجت المقاومة عن أسرى الاحتلال لديها, ورفضت فصائل المقاومة هذا القرار وأعدته جريمة حرب جديدة تضاف لسجل جرائم العدو.

وأوضح القيادي في حركة حماس حماد الرقب أن قرار بينت جريمة صهيونية جديدة وأن حياة الأسرى الفلسطينيين لا يمكن المقايضة عليها, مشيراً إلى أن المقاومة مستعدة للإفراج عن أسرى العدو مقابل تنفيذ العدو شروطها.

بدوره أكد الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم أن سياسة الابتزاز التي يمارسها العدو لن تمر لأن مقاومة الشعب الفلسطيني عصية على الانكسار, داعياً المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه وانتهاكاته بحق الانسانية.

من جانبه بين الخبير القانوني نافذ المدهون أن ربط الاحتلال دخول مواد انسانية لمواجهة كورنا بقضية جنوده الأسرى تعد مخالفة واضحة للقوانين والمواثيق الدولية, مشدداً أن مسؤولية الحفاظ على حياة الفلسطينيين تقع على الاحتلال.

وتُصر المقاومة الفلسطينية على ابرام صفقة تبادل أسرى جديدة مع العدو الصهيوني, لتحرير الأسر الفلسطينيين الذين يعانون الأمرين داخل سجون الاحتلال والمهددين صحياً بالإصابة بفايروس كورونا خاصة وأن أوضاع السجون متردية وبيئة خصبة لانتقال العدوى.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير مراسلنا أمجد القدرة:

">