في يومها العالمي.. المرأة الفلسطينية نموذج فريد في مقاومة الاحتلال

نشر 09 مارس 2020 | 08:45

أمجد القدرة - صوت الأقصى

هي أم لشهيد وزوج لأسير جالست الليالي بشوق وحسرة على فراق زوجها عن بيته, وهي ابنة شهيد وأسير لم تعرف اباها فقد خطفته طيور الظلام, هي المرأة الفلسطينية المربية المُقاوِمة المناضلة والمضحية بدمائها وروحها وكل ما تملك من أجل فلسطين, تحتفي في يومها العالمي بأمل ببزوغ فجر الحرية والعودة إلى أرضها والعيش بكرامة مثل نساء العالم.

وأوضحت رئيس الحركة الاسلامية النسائية رجاء الحلبي أن الاسلام أعطى المرأة الحقوق الكاملة التي لا تنتقص من مكانتها, لذلك اولت حركة حماس اهتماما كبيرا بالنساء وأعطتهن زمام القيادة, مشيرة إلى أن احتفال نساءِ فلسطين بيوم المرأة العالمي يكون بتذكر تضحياتهن وعطاءهن.

بدورها قالت الناشطة النسائية أم محمد الرنتيسي إن المرأة لعبت دورا كبيرا خلال سنوات الصراع مع المحتل, حيث كانت حاضنة للمقاومة وداعمة لفعالياتها, مشددة على أن استهداف الاحتلال لنساء فلسطين لن يثنيهن عن مواصلة نضالهن ومقاومتهن.

من جهتها بينت النائب في المجلس التشريعي هدى نعيم أن البرلمان الفلسطيني سن قوانين تساعد المرأة في حياتها, موضحة أن نساء فلسطين حققن نجاحات كبيرة في كل المجالات العلمية والمهنية والسياسية والاجتماعية.  

وتحتفي نساءُ العالم بيوم المرأة العالمي في اليوم الثامن من شهر مارس/ آذار من كل عام، وهذا اليوم تعتبره نساء فلسطين عيداً نضالياً لهن وتعزز فيه حب الوطن والدفاع عنه, فقد تركت بصمتَها المميزة في مشروع تحرير الوطن.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير الزميل أمجد القدرة:

">