طالت مجالي التعليم والاغاثة

 احتجاجات بالوسطى ضد إدارة الاونروا رفضاً لتقليص خدماتها المتصاعدة

نشر 01 مارس 2020 | 11:41

محمد بلور - صوت الأقصى

مرة أخرى دون انقطاع تجمع عشرات المواطنين أمام أحد مدارس الاونروا بمخيم النصيرات احتجاجاً على تقليص الخدمات التعليمية والاغاثية.

رئيس المجلس المركزي لأولياء الأمور في غرب الوسطى هاني مزهر حذر من مسلسل تقليص الخدمات في العامين الأخيرين.

وأضاف: "ندعو الأونروا إلى التراجع عن وقف تعيين المعلمين البدلاء الحاصلين على إجازة 12 يوم وترك الطلاب في فصولهم دون معلم وحرمان الطلبة من القرطاسية وتأخير تسليم الكتب لأكثر من شهر ما يهدد العملية التعليمية".

وحذر من خطورة ترك بعض المدارس المتهالكة دون ترميم واستمرار الطلبة يتعلمون في مدارس بعضها من الصفيح في بيئة غير سليمة للدراسة.

كما دعا الأونروا لمواصلة دعم الخدمات في مناطق اللاجئين بسوريا ولبنان والأردن والضفة وغزة وعدم التساوق مع مخطط (صفقة القرن) الرامي لتصفية قضية اللاجئين.

أما ممثل القوى الوطنية والإسلامية أبو مروان بدوان فأشار ان مخطط تقليص الخدمات بدأ عام 1980م وأن كبار موظفي الاونروا يعلمون جيداً ما يجري بحق خدمات الإغاثة والاحتياجات الخاصة حتى أضحى ما يجري ضمن مخطط دولي.

وربط أشرف أبو الروس مسئول دائرة الأونروا في الجبهة الديمقراطية بين تقليص الخدمات والمشهد السياسي في (صفقة القرن).

وتابع: "التقليص طال الصحة والتعليم والطوارئ في ظل الحصار والإغلاق وما يجري الآن متساوق مع صفقة القرن التي طرحها ترامب".

كما دعا محمد زريد من اللجان الشعبية للاجئين إلى تحسين خدمة التعليم لا دون تقليص مشدداً على أهمية استمرار الخدمة التعليمية في أجواء وفصول ملائمة للطلاب.

وعبر المواطنون عن استيائهم من مسلسل تقليص الخدمات حيث قالت المواطنة أم هيثم إن الخدمات الصحية والتعليمية تجسّد حاجةً ماسة لكافة اللاجئين الذين عجزوا عن تلبية احتياجاتهم بأنفسهم.

وأشار المختار أبو رمزي الحاج إلى أهمية تطبيق قرارات الأمم المتحدة التي اعترفت بحق العودة.

وتابع:"طالما نحن لاجئين من حقنا الحصول على خدمات, ليطبقوا القرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة ولا نريد شيء لكن طالما استمرت معاناة اللاجئين فمن حقنا خدمات الاونروا بالمجان".

ومن عامين صعّدت الاونروا من مسلسل تقليص الخدمات ما هدد سلامة العملية التعليمية والإغاثية والصحية في مشهد سياسي لا يبشر بخير.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير مراسلنا محمد بلور:

">