وسط مطالبات بوقف التنسيق الامني والتصدي لها

محللون: السلطة الفلسطينية تدعم صفقة ترامب التصفوية

نشر 18 فبراير 2020 | 08:51

عمر عوض- صوت الاقصى

أكد محللون سياسيون تمسك السلطة برام الله بموقفها الداعم لصفقة القرن التصفوية من خلال استمرارها بالتنسيق الامني مع الاحتلال وقمع المواطنين الرافضين للصفقة.

وبينوا ان استمرار اللقاءات الامنية والسياسية التطبيعية مع الاحتلال دليل على موافقة السلطة على الصفقة، مطالبين رئيس السلطة محمود عباس بوقف التنسيق الامني والتصدي للصفقة من خلال الموقف الشعبي والفصائلي الرافض لها.

وتحاول السلطة الفلسطينية عبر تصريحات رئيسها وقادة أجهزتها الأمنية برفضها لصفقة القرن التصفوية خداع الفلسطينيين والتدليس عليهم للتغطية على استمرارها بالتنسيق الامني واللقاءات التطبيعية مع الصهاينة.

وأكد المحلل السياسي الدكتور إبراهيم حبيب ان عدم اتخاذ السلطة الإجراءات الحقيقية للتصدي للصفقة يؤكد على موافقة السلطة على صفقة القرن.

ويتفق المحلل السياسي مصطفى الصواف مع حبيب على ان السلطة ما زالت تؤمن بالتنسيق الأمني والتعاون مع الاحتلال والإدارة الامريكية.

اما المحلل السياسي د ناجي الظاظا بين ان المواطن الفلسطيني ما زال ينتظر تطبيق السلطة ما أعلنت عنه من وقف التنسيق الأمني والالتفاف حول الموقف الفلسطيني الرافض للصفقة.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير مراسلنا عمر عوض:

">