المقاومة الثقافية.. وسيلة مهمة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية

نشر 30 يناير 2020 | 08:47

أمجد القدرة - صوت الأقصى

نجح الفلسطينيون باستخدام الوسائل الثقافية والفنية الابداعية في الصراع مع المحتل, وباتت الثقافة والفن المقاوم أسلحة تهدف لاختراق الجبهة الداخلية الصهيونية والتأثير عليها, ويعمل الاحتلال على تغيير المعالم الفلسطينية ونشر مفردات لغته في محاولة لإلغاء الوجود الفلسطيني على أرضه.

وأوضح رئيس رابطة الفنانين الفلسطينيين السابق عمرو الراعي أن الثقافة سلاح موجه للتعريف بالقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوقها أمام سياسات الاحتلال وانتهاكاته, مشيراً إلى أن الاحتلال اغتال الفنان الفلسطيني ناجي العلي لإدراكه بأهمية ما يقدمه من فن مقاوم.

ودعا الراعي إلى ضرورة الدعم المالي للفن والثقافة المُقاوِمة, مبينناً أن الاحتلال الصهيوني يسيطر على كبرى المؤسسات الثقافية والابداعية وينشر عبرها تاريخه المزيف والكراهية للمسلمين.

بدوره أكد المتخصص بالشأن الصهيوني رامي أبو زبيدة أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من اختراق الجبهة الداخلية الصهيونية ومعرفة توجهاتها بواسطة الأعمال الفنية, مشيراً إلى أن الفن المقاوم يعرض توجهات المقاومة في ادارة الصراع وملفاته وتستخدمه المقاومة للضغط على الاحتلال.

وتعتبر الثقافة والفنون بكافة وسائلها الإبداعية، من أهم أدوات مقاومة الاحتلال وسياساته العنصرية، حيث يحاول العدو الصهيوني تهويد التاريخ وسرقة الهوية وتزييف الوعي، وإلغاء الوجود الفلسطيني على أرضه, لكنه فشل بذلك لأن الفلسطيني متشبث بأرضه مدافعاً عنها بكل الوسائل.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير مراسلنا أمجد القدرة:

">