أمجد القدرة - صوت الأقصى
لا تزال حكومة الاحتلال تسارع الخطى للسيطرة الكاملة على ما تبقى من فلسطين, حيث تعمل على تطبيق خطتها العنصرية بمصادرة أراضي الضفة المحتلة والأغوار.
خطة العدو أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية رفضها واعداد الفعاليات المناهضة لها, ووضعت سيناريوهات التعامل مع الأطماع الصهيونية.
وأوضح القيادي في حركة حماس حماد الرقب أن حركته وباقي فصائل المقاومة أعدت الخطط لمواجهة مشاريع تصفية القضية ومنها خطة ضم الضفة والأغوار, مشيراً إلى أن التنسيق الأمني لم يتوقف ويشكل عائقاً أمام المقاومة.
وبين الرقب أن مشروع التسوية الهزيل الذي تنتهجه سلطة أوسلو قد فشل وأن المقاومة الطريق الأوحد لتحرير الأرض, داعياً حركة فتح لسرعة انعقاد الاطار القيادي المؤقت لإعداد استراتيجية وطنية لمواجهة مشاريع الاحتلال.
بدوره أكد القيادي في الجبهة الشعبية هاني الثوابتة أن خطة ضم الضفة هي استكمال لمطامع الاحتلال في سرقة الأرض الفلسطينية, مطالباً بضرورة تصعيد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال في كل مكان لإجبار الاحتلال على اقرار حقوق الفلسطينيين.
وكثف الاحتلال مؤخراً من اعتداءاته وإجراءاته التعسفية في الضفة المحتلة، من خلال هدم المنازل، ومصادرة الأراضي والاستيلاء على العقارات، وسحب الإقامات، وشق الطرق والشوارع الاستيطانية التي تُقطع أوصالها وتُحولها لكنتونات صغيرة، ناهيك عن الاستهداف المنظم للمسجد الأقصى وتهويد المدينة المقدسة, كل هذه الاجراءات تشي بأن العدو بدأ فعلياً بتنفيذ خطة الضم التي سيواجهها الفلسطينيون بكل قوة واقتدار.
استمع للنسخة الصوتية لتقرير الزميل أمجد القدرةك
