الأحد 17 سبتمبر 2023 الساعة 06:24 م

الأخبار

تشييع جثمان الشهيد نور البرغوثي

حجم الخط

فيحاء شلش- صوت الأقصى

حاولت تمالك نفسها وحبس دموعها في حضوره الأخير..لكن الموقف كان أكبر من ذلك بكثير فغابت عن الوعي وهي تتمنى أن يكون كل هذا مجرد كابوس.. استيقظت وأيقنت أنه واقع مرير في ظل احتلال لا يرحم.

 الشهيد الأسير نور البرغوثي من بلدة عابود غرب رام الله ووري الثرى ظهر الإثنين في مسقط رأسه، كان مشهدا مهيبا اهتزت له مشاعر كل من رآه.. هتافات وتكبيرات وعبرات حاضرة عنوةً وموقف قاس لعائلته.

ويقول والده:" الحمد لله رب العالمين نحن مسلمون ولا نريد الحياة الدنيا، ونحتسبه عند الله شهيدا وهذا احتلال ظالم لا يرحم أحدا، صلى نور المغرب ودخل ليستحم ولكنه أطال البقاء وحاول أصدقاؤه فتح الباب عليه ولم يتمكنوا.

الأسير الشهيد نور البرغوثي كان ارتقى قبل عدة ايام بعد أن فقد وعيه في حمام السجن، وبحسب المؤسسات الحقوقية فإن إدارة السجون الصهيونية تلكأت في تقديم العلاج له، وهذه كلمات رئيس جمعية نادي الأسير قدورة فارس موضحا.

"إدارة السجون تعمجت ألا يرى الأسرى وضعية الأسير فقاموا بتقييدهم وإخراجهم خارج الغرفة ثم خلعوا الباب عليه ولو كان الاحتلال لا يخفي شيئا فلماذا لم يبق أحدا من الأسرى ليشاهد ما يحدث".

خمسة شهداء من الحركة الأسيرة ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم في ثلاجات العنصرية، منهم من ارتقى نتيجة الإهمال الطبي ومنهم جراء التعذيب القاسي الذي يمارس في السجون.. فإلى متى سيبقى الفلسطينيون يودعون أسراهم شهداء؟

استمع للنسخة الصوتية لتقرير مراسلتنا فيحاء شلش:

">