الأربعاء 06 سبتمبر 2023 الساعة 05:29 ص

الأخبار

مصانع الخليل.. إبداع يعود للواجهة

حجم الخط

فيحاء شلش- صوت الأقصى

إلى الواجهة من جديد تعود الصناعات إلى أوجها في محافظة الخليل التي اعتبرت على مدار سنوات عاصمة الاقتصاد الوطني، فخلال أزمة تفشي وباء كورونا أثبتت تلك المصانع جدارتها وقدرتها على التعامل مع الأزمات.

ولأن الأولوية للأوضاع القائمة باتت تنتج تلك المصانع الكمامات الطبية والألبسة الواقية ومستلزمات أخرى للتعامل مع الوباء ضمن شروط صحية تصادق عليها الجهات المختصة.

" تم تصنيع أول عينة وعرضها على الجهات المختصة والوافقة لعيها والمنتج صناعة خليلية 100% يوفر على الأجهزة الطبية ممكن أن يستخدم بعد التعقيم".

استيراد مختلف البضائع من جمهورية الصين كان المسيطر على الواقع الاقتصادي في مدينة الخليل خلال السنوات الماضية، ولكن الواقع الحالي استدعى عودة المصانع إلى نشاطها

" منتج وطني للأطباء ورجال الأمن والصحفيين ويقيهم ن الفيروس سواء كورونا أو غيره ونحن يجب أن نرد لوطننا جزءا من هذه الالتزامات التي علينا".

بعض المصانع المتخصصة في إنتاج آخر وجدت نفسها مجبرة على تصنيع الكمامات والألبسة الواقية في ظل الحاجة لها ونقصها من السوق، فهذا مصنع للإسفنج يخوض التجربة ذاتها.

" أصل العمل لجينا هو إسفنج الجلي للماطعم والمطابخ وكانت الاور سيئة جدا منذ أشهر فعدنا للعمل منذ هذه الأزمة وحاولنا مساعدة المحافظة لتطوير هذا المنتج".

وفي ظل تزايد أعداد الإصابات في الضفة المحتلة بفيروس كورنا ونقص مستلزمات الوقاية في بعض المدن تتجه مصانع الخليل إلى تلبية حاجة الضفة أولا منها، ولكنها تطمح بعد ذلك إلى تصديرها لدول عدة، بينما تبتكر مصانع أخرى منتجات تواكب الأزمة وتسعى إلى المساعدة في التخلص من آثار الفيروس كأحد مصانع بلدة سعير والذي ينتج أكياسا للخلفات الطبية

رغم الواقع المرير الذي مر به الاقتصاد الفلسطيني في ظل الاحتلال وظروف أخرى، إلا أن مدينة الخليل بدأت تعيد أمجاد مصانعها تلبية لحاجة السوق خاصة من المستلزمات الطبية.

استمع للنسخة الصوتية لتقرير مراسلتنا فيحاء شلش:

">