الأخبار

الأسير السايح شهيد جديد نتيجة سياسة الاهمال الطبي المعتمد

حجم الخط

لم يمنعه مرضه بالسرطان للتخطيط والمشاركة في عملية الثأر لجريمة المستوطنين الصهاينة بحرق عائلة دوباشة, فكان ضمن الأبطال الذين نفذوا عملية ايتمار البطولية والتي قتل بها مغتصبين اثنين, اعتقل بعدها ليعاني طويلا بين زنازين التحقيق وأساليب التعذيب الوحشية والاهمال الطبي المتعمد من مصلحة سجون الاحتلال ليرتقي شهيداً ويحلق بروحه خارج جدران السجن, إنه الأسير بسام السايح.

وأوضح مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين عبدالله قنديل أن جهات عدة اشتركت في جريمة قتل الأسير السايح ومنها المؤسسات الدولية الصامتة وتخاذل سلطة التنسيق الأمني بملف الأسرى، داعيا فصائل المقاومة بضرورة التحرك لإنقاذ الأسرى والضغط على العدو وتفعيل ملف الأسرى بأوراق القوة التي تمتلكها.

بدوره حمّل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وللعالم الذي يستمر في صمته ازاء جرائم العدو المتواصلة، مؤكداً أن دم الشهيد السايح لن يضيع هدراً وأن فصائل المقاومة تدرس طبيعة الرد.

وبينت المحامية في مركز الميزان لحقوق الإنسان مرفت النحال أن مصلحة السجون الصهيونية تتعمد استخدام سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى وتحرمهم من العلاج والأدوية في جريمة مكتملة الأركان، مطالبة المؤسسات الإنسانية والحقوقية بضرورة الضغط على الاحتلال وفضح سياساته وانتهاكاته ضد الفلسطينيين.

الأسير السايح لن يكون الأخير طالما يستمر الاحتلال الصهيوني بسياسة الاهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين, في ظل عالم صم آذانه ويصمت أمام جرائم الاحتلال, فإلى متى سيبقى الأسرى يعانون عذابات الحرمان ومرارة البعد عن الأحبة وآلام المرض؟.

 

استمع للتقرير الصوتي لتقرير مراسلنا أمجد القدرة:

">